اختتمت فعاليات الدورة 56 من مهرجان الورود العطري بالمغرب وكان شعار هذه الدورة هو" زراعة الورد العطري ، فلاحة تضامنية ومجال للإستثمار". وفازت أحلام الكحل خلال هذه الدورة من الملتقى الدولي للورد العطري بالمغرب أول أمس الجمعة11 ماي، بلقب ملكة جمال الورود ونالت"جميلة كرسيف"على لقب وصيفة لملكة جمال الورد، فيما حصلت"سليمة نابل" بالمرتبة الثالثة خلال اختبار المسابقة. تم فتح الترشيحات لاختيار ملكة جمال الورود أمام كل فتيات المدينة والقرى المجاورة الراغبات في المشاركة، عكس السنوات الماضية حيث كان الترشيح يقتصر على راقصات الفرق الفلكلورية المشاركة في المهرجان، حيث سلم جائزة التتويج بنسخة هذه السنة لملكة جمال الورد، اللاعب الدولي المغربي "عزيز برادة"إبن منطقة قلعة مكونة. وللإشارة فإن إختيار ملكة جمال الورود، يبنى على معاير منها الجمال و أن تنحدر من واحة قلعة مكونة واحة دادس أو قلعة مكون، و أن تكون ملمة بالمشاكل والإشكالات التي تعاني منها المنطقة، وعلى دراية بحياة المرأة القروية التي تقوم بقطف الورد كل سنة، أما معيار المستوى الدراسي فلم يحدد لفسح المجال لفتيات المنطقة بالمشاركة خلال اختبار إختيار ملكة الجمال لهذه السنة. عرف الحفل حضور عامل إقليم تنغير، و مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية، و المنتخبين و فعاليات المتجمع المدني والتي تقاسمت مع الحضور لحظات الإحتفال بالدورة 56 للملتقى الدولي للورد العطري بقلعة مكونة. وجاب موكب ملكة جمال الورد لقلعة مكونة، "أحلام الكحل" رفقة وصيفتيها الشارع الرئيسي للمدينة، على متن سيارة مزينة بالورد، وتم عرض أبرز العادات والتقاليد المحلية، منها الأزياء والحرف الصناعة التقليديةكنسج الزرابي وصنع أواني الفخار، وأهازيج الفرق الفلكلورية المحلية. والجدير بالذكر فان تودةأزمري ذات 62 عاما هي من حازت على لقب أول ملكة جمال لمهرجان الورود بقلعة مكونة الذي انطلق سنة 1962.