أعربت فرنسا وألمانيا، اليوم الاثنين، عن رفضهما لإلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى مع إيران. وقال وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين: "ملتزمون بالاتفاق النووي بغض النظر عن القرار الأميركي". وأيد ماس نظيره الفرنسي قائلا: "لسنا مع إلغاء الاتفاق وسنفعل كل ما يلزم بعد 12 مايو لضمان الإبقاء عليه"، في إشارة الى التاريخ الذي سيعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه النهائي من الاتفاق. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد،الاثنين، أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي سيؤدي إلى عزلة الأميركيين على الصعيد الدولي. وأشار ظريف، في كلمه له، إلى مشاوراته مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري بشأن الاتفاق النووي، قائلا: "أجريت خلال زيارتي إلى نيويورك مباحثات مع أشخاص مختلفين خارج الحكومة الأميركية كانوا مشاركين في المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 وهم من بين النخب السياسية وذلك لأنقل لهم الحقائق"، وفقا لوكالة "تسنيم الإيرانية للأنباء". وأضاف أن إيران "تتخذ القرار بناء على مصالحها، والخطوة الأميركية إذا تم اتخاذها على شكل القرار الخاطىء المحتمل لن تكون في مصلحة الأميركيين، وإيران اتخذت التدابير اللازمة لكي لا يؤثر القرار الأميركي على معيشة الشعب".