تمكنت الشرطة الإسبانية اليوم الاثنين (23 أبريل 2018) بمالقة، من إلقاء القبض على مغربي يبلغ من العمر 35 سنة يشتبه في " ارتكابه لجريمة تمويل الإرهاب " . وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها أن الشخص الذي اعتقل اليوم والذي يقيم بصفة شرعية بإسبانيا " كان يقوم بصفة دورية بإرسال تحويلات مالية لتمكين زوجته التي تعد واحدة من أخطر الإرهابيات المبحوث عنها في أوربا من السفر إلى سوريا من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم ( داعش ) الإرهابي " . وأشارت إلى أن الشرطة الإسبانية كانت قد اكتشفت خلال شهر فبراير من السنة الماضية ( 2016 ) أن زوجة هذا الشخص غادرت إسبانيا على متن رحلة جوية باتجاه اليونان عبر تركيا مضيفة أنها تلقت عبر التحويلات المالية التي كان يقوم بها زوجها مبالغ مالية بقيمة تفوق 6000 أورو . وأوضح نفس المصدر أن هذه المبالغ المالية التي تلقتها زوجة المعتقل وجهت بالأساس لتمويل إقامتها في اليونان برفقة أحد الفلسطينيين ( 25 سنة ) وهو عنصر يعتبر " وسيطا في المنظومة اللوجستية لتنظيم ( داعش ) الإرهابي " . وأضافت الوزارة في بيانها أن هذه المرأة " أرسلت ما بين سنتي 2015 و 2016 بفضل أموال زوجها مبالغ مالية جد مهمة لفائدة عائلة هذا الشخص الفلسطيني التي مول من خلالها تحركاته بأوربا " . وأكدت أن الشخص المعتقل اليوم بمالقة كان على علم ودراية بطبيعة النشاط الإجرامي الذي كانت زوجته تسعى إلى القيام به وهو أن تصبح مقاتلة في صفوف تنظيم ( داعش ) وهو ما نجحت في تحقيقه