تمكن فريق المغرب التطواني، من العودة في مباراته ضد فريق أولمبيك خريبقة، مساء يوم الأحد بملعب سانية الرمل بتطوان، بفوز مستحق بهدفين لهدف واحد، من تسجيل اللاعب الشاب أنس جبرون، بعد دخوله ضمن تشكيلة الفريق خلال الشوط الثاني. وكان فريق ألمبيك خريبكة قد أنهى الشوط الأول بهدف سبق، بعد شوط صعب للغاية، تكافأت فيه فرص الفريقين، واستغل الفريق الخريبكي فرصة واحدة لتسجيل هدفه، مربكا الفريق التطواني، الذي لم يستطع تسجيل هدف التعادل إلا بعد بداية الشوط الثاني، حيث تمكن اللاعب جبرون من مباغتة الحارس الخريبكي، مسجلا هدف التعادل. الهدف الثاني تم بنفس الطريقة، وبرجل نفس اللاعب، خريج مدرسة المغرب التطواني، حيث تمكنت خطة المدرب بن احساين، من إعادة الثقة للاعبيه، وتسجيل هدفين مع الحفاظ على شباكه في حدود الهدف الوحيد المسجل منذ الشوط الأول. الجمهور التطواني الغفير الذي عاد لملعب سانية الرمل، كان السند للفريق على طول دقائق المباراة، شجع وهتف بأسماء لاعبيه، مما جعل المشهد يذكر بتلك الفترات الجميلة من تاريخ الفريق، خلال موسمي لعبه لأجل الفوز بالبطولة، وهاته المرة كان خير سند له، لإنقاذه من النزول للقسم الثاني. المكتب المسير للفريق، برئاسة عبد المالك أبرون، كان حاضرا كما عادته خلال الأسابيع الأخيرة، مشجعا لاعبيه وطاقمه التقني، قبل أن يتقدم بتعانيه الخالصة للمدرب بن احساين على ما قام به من مجهود منذ توليه تدريب الفريق.