"مرحبا بجميع المشاركين في هذه الدورة من لاعبين محترفين وهواة إضافة إلى الجمهور العريض الذي سيكون كما العادة حاضرا بكثافة". بهذه العبارة استهل الأمير مولاي رشيد الكلمة التي وجهها إلى المشاركين في الدورة الخامسة والأربعين لجائزة الحسن الثاني للغولف, والتي استهلها بقوله: "على المسالك الحمراء الأسطورية التي تم استصلاحها لهذه المناسبة, ستقام خلال الفترة ما بين 19 و22 أبريل منافسات الدورة 45 لجائزة الحسن الثاني, وكذا الدورة 24 لكأس لالة مريم التي ستجرى أطوارها على المسالك الزرقاء", قبل أن يضيف أن "هاتين البطولتين اللتين تعتبران جزءا لا يتجزأ من الدوري الأوروبي لجمعية محترفي الغولف والدوري الأوروبي للسيدات, تستقطبان كل سنة نخبة من الأبطال الأوروبيين في رياضة الغولف لدى الرجال ولدى السيدات. وإذا كان أفضل اللاعبين واللاعبات الأوروبيين يأتون للتنافس رياضيا على مسالك هذين الملعبين, فإن للاعبينا المغاربة أيضا فرصة كسب مكانتهم في البطولة من خلال السباق نحو الجائزة, الذي يسمح لأفضلهم بالمشاركة في هذه المسابقة المرموقة". وأكد الأمير مولاي رشيد, رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف, ورئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف, أن "المغرب يسعى لأن يحظى بتجهيزات جذابة وبنية تحتية ذات جودة عالية, لذلك رأت النور العشرات من ملاعب الغولف من طنجة إلى الداخلة ومن الرباط إلى السعيدية, وتمخض عن ذلك أن أصبح لدى الشباب ميول لهذه الرياضة, كما استطاعت أن تجدب أعدادا من السياح الراغبين في اكتشاف ملاعب الغولف بالمملكة", قبل أن يضيف أن "الغولف يساهم في عملية تنمية الرأسمال البشري من خلال الرياضة التي تبناها المغرب, ويعد هذا الأمر أحد الاهتمامات الرئيسية لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف والجامعة الملكية المغربية للغولف التي أصبحت أتولى رئاستها كذلك". وأشار مولاي رشيد أيضا إلى أن تعاونا نموذجيا حصل بين جمعية جائزة الحسن الثاني والجامعة الملكية المغربية للغولف ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل, وهو التعاون الذي مكن من تنظيم العديد من الدورات التكوينية في مهن ذات الصلة برياضة الغولف لفائدة فئة متحمسة من الشباب, الذين تحفزهم الرغبة للعمل في هذا المجال. وليست هذه سوى البداية, إذ مازال الطريق طويلا أمامنا في هذا الاتجاه". وختم الأمير كلمته بقوله : "في السنة الماضية, تابعنا مباراة نهائية رائعة في جائزة الحسن الثاني بين الفائز باللقب الإيطالي إدواردو موليناري وخصمه الإيرلندي بول دوني, ومما لا شك فيه أن البطولتين ستقدمان هذه السنة عرضا لا يقل إثارة".