تأخر اللقاء أزيد من ساعة ونصف عن موعده المحدد في الوقت الذي ظلت فيه نصف مقاعد القاعة فارغة، في انتظار وصول الأمين العام لحزب المصباح، مساء السبت 14 أبريل الجاري، إلى مركز بوكماخ بطنجة. وكانت المقاعد الخلفية للقاعة شبه فارغة خلال إلقاء سعد الدين العثماني كلمته، في الجلسة العامة للمؤتمر الجهوي الثالث لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وسط تساؤل العديد من الحاضرين ما إذا كان الحزب أضحى عاجزا عن ملء حوالي 700 مقعد، بعدما كانت لقاءات الأمين العام السابق عبد الإله بن كيران تستقطب الآلاف من أنصار المصباح: وهو ما أرجعه البعض إلى موقف فئة عريضة من شبيبة الحزب من القيادة الجديدة للحزب، فيما يرى آخرون أن الجهة المنظمة لم تقم بالتعبئة المطلوبة لجعل هذا التجمع جماهيري خاصة وأنه أول لقاء للعثماني مع مناضلي الحزب الجهة.