بموقف من إحدى مسرحيات الممثل المصري «عادل إمام»، استدل المحامي طارق زهير دفاع بعض ضحايا ناشر «أخبار اليوم» توفيق بوعشرين، من أجل الاستدلال أمام المحكمة عن الوضعية الشاردة التي بات يمثلها المحامي «إسحاق شارية»، الذي اختار في جلسة اليوم الأربعاء أن يعود للتهديد والوعيد ضد من يذكر اسم موكلته المسماة آمال الهواري، مقسما أمام المحكمة أنها لم تأت ولَم تأتي إلى المحكمة. المحامي طارق زهير وتعليقا على وضع المحامي شارية، وبنوع من الدعابة قال إن الممثل عادل إمام في إحدى مسرحياته تساءل عن وضع أحدهم في المحكمة "إنتا معانا ولا معاهم". وهي الدعابة التي قال طارق زهير إنها للترويح من أجل معرفة «وضع شارد» لمحامي يقول إنه ينتصب كدفاع للطرف المدني المتمثل في إحدى المصرحات، لكن دون ان يعلن عن الخصم المحتمل في هذا الموقف، بعد أن اختار ألا ينتصب طرفا مدنيا ضد المتهم المتابع في حالة اعتقال وهو توفيق بوعشرين. ولعل هذا ما جعل الحاضرين بالقاعة التي يحاكم فيها مدير يومية أخبار اليوم تنخرط في موجة من الضحك..!