تداولت بعض الصحفات المهتمة بالشأن الجمعوي بمدينة الفقيه بن صالح، فيديو وصف بالمخجل مما أثار غضب الساكنة، حيث عمل عدد من الموظفين الجماعيين على الاستحواذ على معونات كانت مخصصة لأسر معوزة. وتزامن الفيديو مع حفل إعذار أقيم لعدد من الأطفال من الأسر الفقيرة بالمنطقة، حيث خصصت إحدى الشركات شاحنة محملة بالحليب ومشتقاته و أكياس من الدقيق قصد توزيعها على الأسر، إلا أن فيديو وثق لعملية تقاسم هذه المساعدات بين الموظفين والممرضات اللواتي ظهرن في الفيديو بوزراتهن البيضاء وهن محملات بعلب الحليب ومشتقاته. "عيب وعار ما يقع .. شوف السيدة بالسيارة ديالها و تتخاطف مع الفقراء على أكياس الدقيق" يقول موثق الفيديو وهو يتتبع إحدى الموظفات التي تمكنت من وضع يدها على عدد من أكياس الدقيق، قبل أن تطلب المساعدة بنقلها إلى سيارتها من أحد الممرضين، وهو ما أغضب المعلقين الذين اعتبروا أن مثل هذه السلوكات هي ما يعيق عمليات التضامن التي تقوم بها الكثير من الجهات، إلا أن المشرفين عليها "لا يحافظون على الأمانة" يكتب أحد المعلقين. وقد عرف الفيديو رواجا كبيرا، حيث تمت مشاركته أكثر من 10 آلاف مرة، بينما فاقت المشاهدة 273 ألف مشاهدة.