أعلنت جماعة شفشاون وجمعيات المجتمع المدني عن تنظيم الدورة التاسعة لمهرجان ربيع شفشاون تحت شعار "مدينتنا صورتنا فلنحافظ عليها" وذلك في الفترة الممتدة ما بين 15 و 30 أبريل الجاري ويتضمن برنامج هذه الدورة أنشطة متنوعة ومتميزة فنية، بيئية، ثقافية، رياضية واجتماعية بمختلف فضاءات المدينة طيلة فترة المهرجان. يهدف المهرجان إلى تأطير سكان مدينة شفشاون وتحفيزهم، من خلال الحملات التحسيسية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والتربوية والبيئية والرياضية، كما يهدف من جانب آخر إلى إبراز المؤهلات السياحية والتراثية والطبيعية التي تزخر بها المدينة. المهرجان بمثابة مناسبة احتفالية شعبية كبيرة يتم من خلالها اشراك كل فئات المجتمع الشفشاوني، من نساء ورجال وأطفال، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، تنظم خلاله ندوات علمية ومحاضرات ثقافية، تهم الموروث الثقافي للمدينة، كما تنظم معارض فنون تشكيلية لفنانين محليين ووطنيين، ويتضمن أيضا حفلات موسيقية، خصوصا المتعلقة بالموسيقى العريقة، كالحضرة الشفشاونية والطرب الأندلسي، والمديح والسماع، والطقطوقة الجبلية والعروض المسرحية. مهرجان "ربيع شفشاون" احتفال دأبت جماعة شفشاون بمعية المجتمع المدني على تنظيمه كل سنة، يضمن أنشطة ذات طابع محلي، يتم من خلالها القيام بعمليات تشاركية، تهم تنظيف وتجميل الساحات العمومية والأزقة وأحياء المدينة، خصوصا المدينة العتيقة. كل هذه الأنشطة سيشرف على تنظيمها مختلف جمعيات المجتمع المدني بطريقة تطوعية ومجانية، والجماعة الحضرية ستعمل على تقدم الدعم اللوجيستيكي والتقني للأنشطة المبرمجة في هذا الإطار. يلقى المهرجان ترحيبا كبيرا وخاصة من طرف سكان المدينة، من خلال انخراطهم في مختلف فقراته وأنشطته، كما يلقى استحسانا من طرف الزوار الذين يكثر عددهم في هذه الفترة. الإنطلاقة الفعلية للمهرجان ستشهدها المدينة عبر تخليد تقليد شفشاوني راسخ، يتمثل في عملية العواشر، والتي تجمع بين روح التعاون الجماعي "تويزة"، وبين عشق السكان لجمالية المدينة، الذي سما بشفشاون عاليا بين أجمل المدن العالمية، بعدما تم تصنيفها كسادس اجمل مدينة في العالم. هذا ويهدف المهرجان إلى تأطير سكان مدينة شفشاون وتحفيزهم، من خلال الحملات التحسيسية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والتربوية والبيئية والرياضية، كما يهدف من جانب آخر إلى إبراز المؤهلات السياحية والتراثية والطبيعية التي تزخر بها المدينة. و يبقى مهرجان "ربيع شفشاون" احتفال دأبت جماعة شفشاون بمعية المجتمع المدني على تنظيمه كل سنة، يضمن أنشطة ذات طابع محلي، يتم من خلالها القيام بعمليات تشاركية، تهم تنظيف وتجميل الساحات العمومية والأزقة وأحياء المدينة، خصوصا المدينة العتيقة. و للإشارة ،المهرجان بمثابة مناسبة احتفالية شعبية كبيرة يتم من خلالها اشراك كل فئات المجتمع الشفشاوني، من نساء ورجال وأطفال، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، تنظم خلاله ندوات علمية ومحاضرات ثقافية، تهم الموروث الثقافي للمدينة، كما تنظم معارض فنون تشكيلية لفنانين محليين ووطنيين، ويتضمن أيضا حفلات موسيقية، خصوصا المتعلقة بالموسيقى العريقة، كالحضرة الشفشاونية والطرب الأندلسي، والمديح والسماع، والطقطوقة الجبلية والعروض المسرحية. كما حقق المهرجان رواجا سياحيا ينعكس بالإيجاب على العديد من المهنيين، كأصحاب الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية والصناع التقليديين، أضف إلى كل هذا أن المدينة، وبمهرجان "ربيع شفشاون"، تلبس حلة جديدة تتسم بالجمال والأناقة وحسن الصورة.