كشف الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عن استراتيجية وزارته للاستفادة من الكفاءات المغربية بامريكا. وقال بن عتيق يوم الثلاثاء في مراكش في افتتاح الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بالولايات المتحدةالأمريكية، ان كفاءات مغاربة العالم اينما وجدوا ينتظر منهم بلدهم المساهمة في الاستثمار وبالتالي خلق فرص شغل للشباب. وعندئد اضاف الوزير لن يجدوا إلا المواكبة والمصاحبة من الحكومة، طالبا منهم الترويج للمنتجات المغربية، لتجد مكانتها في الاسواق الدولية وخصوصا في امريكا، لان المغرب مازال طرفا ضعيفا في اتفاقية التبادل الحر الموقعة مع واشنطن. اما المرتكز الثالث الذي ستعمل عليه وزارته فهو دعم الكفاءات المغربية في أمريكا من أجل نقل التكنولوجيا الدقيقة التي يحتاج اليها المغرب من اجل ان يتموقع في صف الدول الصاعدة.. في السياق قال الوزير بنعتيق ان مشروع وزارته للاستفادة من كفاءة مغاربة العالم هي مساهمة في اطار مجهود عام من اجل تطوير المشروع الذي يقوده جلالة الملك حتى يكون المغرب حاضرا في القرارات الدولية وخاصة ذات البعد الاقتصادي..وبهذه المناسبة ذكر بتنظيم وزارته لمتلقى اول للكفاءات المغربية بألمانيا وملتقى ثان في الامارات العربية المتحدة.. ولأن منتدى يوم امس لن يمر دون الاشارة الى المعركة التي تقودها المملكة هذه الأيام ضد انفصاليي البوليساريو ومساندتها الجزائر ارتباطا بمحاولتهما تغيير الواقع على الارض في المنطقة العازلة، قال الوزير ان الجزاىر وبعد فشلها في المعارك السياسية ضد المغرب وافتعالها لمعركة الصادرات المغربية في اتجاه دول الاتحاد الأوروبي، انتقلت الآن إلى بدأ معركة اخرى عبر صنيعتها البوليساريو من اجل تغيير الواقع على الأرض في المنطقة العازلة والتوقيت يضيف الوزير ليس بريئا لأنه يتم قبل أيام من مناقشة مجلس الأمن الدولي لقضية الصحراء. وهنا طالب الوزير بنعتيق المشاركين في المنتدى القادمين من أمريكا وطالب منهم ان يكونوا سفراء لبلادهم في امريكا خصوصا والمغرب على موعد مع نقاش لقضية وحدته الترابية في مجلس الامن خلال هذا الشهر من اجل الدفاع عن رؤية المغرب والشرح للأمريكيين ان المغرب هو ركيزة من ركاىز الاستقرار في المنطقة وان اي استهداف للوحدة الترابية للمملكة هي مساس كل المنطقة. وفي سياق حديثه عن القضية الوطنية قال الوزير بنعتيق أن المغرب لن يقبل بوضع اخر غير الوضع الذ ي اتفق عليه بخصوص المنطقة العازلة وذلك تحت تحت رعاية المنتظم الدولي بعد وقف اطلاق النار في 1991وبالتالي على المغاربة جميعا التعبئة وراء جلالة الملك.