«البام حزب محترم كان له دوره، وله أدوار في المستقبل .. ونحن لن نلعب إلا الدور الذي نستحقه» يقول عزيز أخنوش، ، وزير الفلاحة والصيد والبحري، ورئيس الحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال تعليقه على الأصوات التي تعتبر أن حزبه جاء كبديل عن حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي يصفه البعض بالورقة التي حاولت كسر هيمنة الإسلاميين. و أضاف أخنوش خلال حديثه في برنامج "حديث الصحافة" على القناة الثانية اليوم الأحد (04 مارس)، أن حزب الأحرار سيحتفل بمرور 40 عاما، مما يعني أنه أقدم وجودا من«الحزب اللي يقولو جينا باش نكسروه .. حزبنا لعب دور مع أحمد عصمان في حل المشاكل الكبرى للأحزاب الوطنية .. لنا تاريخ و رجالات وتراكم سياسي و كفاءات.. ولن نلعب إلا الدور الذي نستحقه.» وفي رده على الأصوات التي تنتقد ولوجه عالم السياسة باعتباره رجل أعمال، اعتبر أخنوش أن السياسة ليست خاصة بمهنة محددة، معتبرا أن الحياة هي المدرسة الأولى للسياسي، مضيفا أن المقاول قد يكون أعلم بحاجيات الناس من خلال تعامله اليومي مع الموظفين ومطالبهم، ومشاكلهم، ومطالبهم .. مما يزوده كسياسي بمعطيات ميدانية عن ما يحتاجه الناس، ليختم حديثه بالقول " لا يمكن حرمان المقاول من السياسة له، لأن له مكانته وقدرته على التغيير"