تحولت المحطة الطرقية بطنجة إلى معبر لترويج الأقراص المخدرة، بعدما صار المروجون يتخذونها محطة لتسليم وتبادل المخدرات القوية، ونقط تواصل بين باعة حبوب الهلوسة من مختلف المدن المغربية، حين أضحت مصالح الأمن بطنجة تحارب انتشار هذه الظاهرة في رحلات الذهاب والإياب لحافلات النقل الطرقي. وبلغت كمية الأقراص المخدرة المحجوزة، منذ بداية السنة الجارية، حوالي 9 آلاف قرص من مختلف الأنواع، وجل عمليات الحجز تمت بالمحطة الطرقية ومحيطها، من خلال إيقاف مروجين يستعدون لمغادرة مدينة طنجة، وآخرون حلوا من مدن أخرى وبحوزتهم شحنات مختلفة من الأقراص المخدرة. وكانت آخر عملية قامت بها شرطة طنجة، إيقاف ثلاثة أشخاص، أول أمس، بمحيط المحطة الطرقية، بحوزتهم 868 قرصا مخدرا، أحدهم كان يستعد للسفر نحو مدينة مراكش ويحمل معه 412 قرصا من نوع إكستازي، والثاني كان متجها إلى الدارالبيضاء وبحوزته 308 أقراص.