بعد أن اكتمل بناء مقر برلمان البوليساريو الذي كلف ميزانية ضخمة كان الأجدر أن تصرف لصالح سكان مخيمات تندوف فهو البرلمان الوحيد في العالم الذي لا تبث جلساته عبر وسائل الإعلام كما أنه الفريد من نوعه حيث لا توجد معارضة مجرد ديكور خلقته البوليساريو من أجل التسويق في وقت يعرف لدى سكان المخيم ببرلمان الدقيق نسبة الي أن أعضاء هذا الكيان الوهمي يستفيدون شهريا من طن من الدقيق ناهيك عن بعض الامتيازات الممنوحة لهم كجواز السفر والتجول خارج المخيمات هدر أخر للمال الموجه أصلا الى سكان مخيمات لحمادة لكن قيادة البوليساريو وبدعم من الجزائر المستفيدة من الواقع المعاش تمعن في إهانة ولعب على عواطف سكان المخيم من خلال شعارات فضفاضة أكل عليها الدهر وشرب