أكد عزيز الشرقاوي رئيس المجلس الإداري ل«سلفين» بأن تغيير الهوية البصرية للشركة، ليس هدفا في حد ذاته، بقدر ماهو إعلان عن دخول مرحلة جديدة وأفق جديد، والتزامات جديدة للزبناء وللشركاء، من خلال تقديم خدمات وحلول مبتكرة، تستجيب لانتظار الزبون الذي عاش بدوره تحولات على عدة مستويات من قبيل نمط الاستهلاك، في تفاعل مع التطورات التي يشملها العالم المعاصر. لذلك، يضيف الشرقاوي، أطلق الشركة مخططها الجديد في أفق سنة 2020، والمتمحور على رهانات جديدة، تتعلق بالتحول الرقمي والنمو التنظيمي، وإحداث الامتياز على مستوى العلاقة مع الزبناء. وبالنسبة للاندماج مع «تسليف»، أضاف الشرقاوي، بأن ذلك سيمكن من الانفتاح على آفاق جديدة، حيث « نطمح إلى اقتحام مناطق جديدة بالقارة الإفريقية، مستفيدين في ذلك من تجربة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا وكذلك خبرة مجموعة سهام». الإعلان عن الهوية والاستراتيجية الجديدتين ل«سلفين» كانت مناسبة كذلك لتقديم نتائج الدراسة حول حصيلة الشركة. هذه الدراسة أبانت على أن نسبة 91 في المائة، راضون عن جودة معالجة ملفافتهم طيلة مرحلة تقدم بطلب الحصول على قروض، أن نسبة 86 في المائة، أكدت وضوح المعلومات المتعلقة بهذه القروض. كما أن نسبة 92 في المائة، تضيف الدراسة، أكدت عن رضاها عن التجربة التي قضتها مع «سلفين»، فيما نسبة 80 في المائة، أوصت إيجابيا بالشركة لدى الأقرباء.