بعد أن اختفى عن الأنظار دون سابق إنذار، تأكد لدى عائلة الصحافي محمود زيدان أنه في قبضة المكتب العسكري في تيدوف التابع للقطاع العسكري الثالث في الجيش الجزائري. ويعتبر زيدان من المدونين المعروفين في مخيمات تندوف، من خلال كتاباته عن الفساد وعن التدخل الجزائري في كل كبيرة وصغيرة داخل المخيم. وطالبت عائلة زيدان محمود قيادة البوليساريو بالتدخل لدى المكتب العسكري المعروف ب"السكتور"، من أجل إطلاق سراح محمود زيدان والكف عن هاته الممارسات التي تنتمي لعصور خلت.