احتل المغرب المركز 50 ضمن قائمة الدول ال50 الأكثر استعمالا للتقنيات الحديثة للتكنولوجيا والمعلوماتية في تصنيف وكالة بلومبارغ «بلومبارغ إنوفايشن إنداكس». وبالرغم من احتلاله الرتبة ال50، إلا أن المغرب جاء ضمن قائمة الدول الأكثر استعمالا للتقنيات الحديقة، بينما استبعدت الجزائر من هذا التصنيف، باعتبارها دولة لاتضع ضمن أولوياتها هذا المجال، بالرغم من توفرها على وزارة للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة. وحسب تصنيف الوكالة الأمريكية "بلومبارغ"، فإنّ أول بلد عربي في القائمة هو تونس الذي احتل أيضا المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي، بينما صنّفته الوكالة في المرتبة 43 في القائمة التي ضمت 50 بلدا، في حين أقفل المغرب القائمة باحتلاله المرتبة ال50. واعتمد تصنيف "بلومبارغ" على تأثير هذا النوع من التكنولوجيا على الأنشطة الاقتصادية، بناء على 7 معايير أساسية، هي البحث والتطوير، القيمة المضافة للتصنيع، الإنتاجية، حجم التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى فاعلية هذا القطاع، أداء الباحثين وعدد الشهادات والبراءات المقدمة في هذا الشأن وفي هذا التصنيف للوكالة الأمريكية احتلت كوريا الجنوبية المرتبة الأولى وحافظت السويد على مرتبتها الثانية، لتليها في المركز الثالث سانغفورة، وتراجع تصنيف الولاياتالمتحدةالأمريكية لأول مرة منذ 6 سنوات بخروجه من قائمة "توب 10"، حيث وضعت في الصف ال11، لأسباب تعود في الأساس إلى تراجع عدد الباحثين المتحصّلين على شهادات في مجال التقنيات الحديثة لتكنولوجيا الاتصال وأشارت الوكالة، بالموازاة مع ذلك، إلى أنّ العديد من البلدان تبنت سياسات لتطوير استعمال التقنيات الاتصال للتكنولوجيا، من خلال استعمال التمويل الحكومي والتمويل في القطاعات الخاصة، كما هو الشأن بالنسبة لسنغافورة التي سجلت تقدما من الناحية الاقتصادية والتقنية على الدول الأوروبية على غرار ألمانيا، سويسرا وفنلندا، لاسيما بفضل الالتزام لتمويل التقنيات الحديثة واستعماله في مجال النظام التربوي