تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل، قصة محزنة لشاب من مكناس تعرض للتخدير والاغتصاب من طرف مشغله وعدد من أصدقائه، قبل أن تتم محاولة تصفيته من خلال رميه من النافذة، مما تسبب له في إعاقة وألم نفسي كبير رفقة والدته. وتجاوز الفيديو عتبة المليون ونصف مشاهدة في ظرف يومين، مع إطلاق عدد من الفيسبوكيين لحملة تضامن مع الضحية، مع استنكار الواقعة التي تجهل لحد الساعة دوافعها، في الوقت الذي أعلن فيه البعض أنها واقعة تدق ناقوس الخطر حول خطر المخدرات. "مشيت لقيت ولدي مشتت في الانعاش .. قالي تكرفصو عليا ولاحوني من الشرجم .. كون غير قتلوه و ميديروش فيه هاد الحالة" تقول والدة الضحية وهي في حالة انهيار وفق الفيديو التي تداوله العديد من رواد مواقع التواصل. وقال الضحية أن صاحب المقهى طلب منه أن يحضر له الحساب داخل المنزل،" عطاني بيرة محلولة وجوان" يقول الضحية الذي وجد نفسه فاقدا للوعي وغير قادر على حماية نفسه ليتناوب على اغتصابه أربعة أشخاص. وطالب عدد من المعلقين معاقبة صاحب المقهى الذي ينتمي لأسرة ميسورة وفق شهادة الأم، التي قالت أنها لا تقوى على مواجهته خاصة أنه لا يشعر بأي ندم اتجاه ما فعله، كما أنه امتنع عن دفع المستحقات المالية للمدة التي اشتغلها الضحية بالمقهى.