عبر رئيس جهة كلميم وادنون عبدالرحيم بوعيدة، في استقباله يوم أمس السبت (20 يناير)، لعائلات وذوي ضحايا فاجعة لانزروتي ، التي ذهب ضحيتها ، شباب ينتمون الى جهة كلميم وادنون، عن حزنه وتضامنه معهم في هذا الحادث الاليم . وأضاف بوعيدة ، الذي كان بمعية ، بعضا من اعضاء المجلس ، انه طيلة الأيام الماضية، عمل على إجراء اتصالات مكثفة مع قنصل المملكة ، بجزر لأاس بلماس الإسبانية ، وكذا الوزارة المعنية بالمهاجرين ، بغية إيجاد حل لنقل جثث الضحايا . بدورها ، عبرت عائلات واسر الضحايا ، عن امتنانها لمجهودات رئيس الجهة ، املة في إيجاد حل لنقل جثامين أبنائهم ، بغية دفنها بمسقط الرأس ، بالجماعات والمدن التابعين إليها ، بكل من كلميم ، طانطان ، العيون . وكانت السلطات الإسبانية بجزيرة لانزروتي ، وقفت دقيقة صمت ، ترحما على أرواح هؤلاء المهاجرين السريين المغاربة، والذين قضوا غرقا بها . و تمكن خفر السواحل الإسباني ، يوم الاثنين الماضي ، من انقاد حوالي 21مهاجر مغربي، فحين لقي سبعة اخرين حتفهم ، ، بعدما غرق القارب المطاطي ، الذي كانوا على متنه،والقادم من مدينة سيدي افني، قبالة سواحل لانزروتي بجزر الكناري . و ينحدر هؤلاء المهاجرين،(حوالي 28مهاجر سري ) حسب المتحدث باسم خفر السواحل الإسباني ، من مدن العيونوطانطان، وكلميم، وأدت الظروف المناخية إلى غرق قاربهم المطاطي ،حيث تمكنت فرق الانقاد ، من انقاد 21 شخص ، فحين غرق اثنين ، وتجمد خمسة اخرين ، داخل القارب المطاطي ، الذي كانوا جميعا على متنه ، من شدة البرد ، بسبب الظروف المناخية الصعبة ، طيلة رحلتهم ، بعرض البحر ، وإخضاعهم لتشريح طبي ، لكشف اسباب وملابسات الوفاة ، بناءا على أوامر النيابة العامة،. والتي فتحت تحقيقا موازيا مع الناجين ، من اجل التوصل الى هوية ، المسؤولين عن تنطبم الهجرة السرية، وقوارب الموت.