عاشت قرية تافوغالت الهادئة التابعة لإقليم بركان خلال الآونة الأخيرة، على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، بطلاها معلمين يشتغلان بمدرسة ابتدائية، والضحيتين تلميذتين تبلغان من العمر حوالي 10 سنوات. ويعود سيناريو الحادث وفق ما استقته «أحداث أنفو» من معلومات من مصادر موثوقة إلى نهاية الأسبوع الماضي، لما قامت مصالح الدرك الملكي بتافوغالت باعتقال معلم بمدرسة تابعة لفرعية النخلة، بناء على شكاية تقدم بها والد تلميذة يتهم من خلالها المعلم الموقوف باغتصاب وهتك عرض ابنته معززة بشهادة طبية تثبت ذلك. وفي السياق ذاته وأثناء الإستماع للمعلم المشتبه فيه أقر بوجود حالة اغتصاب ثانية لتلميذة أخرى تدرس بالمؤسسة المذكورة من طرف أحد زملائه في العمل. وفي غياب أي تصريح رسمي للمديرية الإقليمية ببركان التي التزمت الصمت في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات التي باشرها المحققون بخصوص هذا الموضوع، قام رجال الدرك باعتقال شريكه خلال اليوم الموالي، بناء على تعليمات النيابة العامة. وتمت إحالة الضنينين على قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بوجدة أمس الثلاثاء، لتعميق البحث معهما بخصوص المنسوب إليهما بخصوص هذا الحادث، الذي خلف استياء عميقا وتذمرا شديدا في صفوف جمعية أمهات واباء تلاميذ المؤسسة المذكورة.