شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد 14 يناير 2018، على أنه "ليس عنصرياً" وذلك بعد تصريحات نُقلت عنه ووصف فيها بلداناً يأتي منها المهاجرون بأنها "حثالة". وقال ترامب للصحافيين في نادي ترامب الدولي للغولف في وست بالم بيتش بفلوريدا حيث كان يتناول العشاء مع زعيم الغالبية الجمهورية بمجلس النواب كيفن مكارثي "أنا لست عنصرياً. أنا أقل شخص عنصريةً تُقابلونه". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن ترامب أدلى بتصريح عن "البلدان الحثالة" خلال استقباله في مكتبه عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ للبحث في مشروع قانون حول الهجرة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن ترامب سأل خلال المناقشات "لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من حثالة الدول إلى هذا البلد؟"، موضحة أنه كان يشير إلى دول إفريقية وهايتي والسلفادور. ولم ينف البيت الأبيض التصريحات أو يعترض عليها، وقال إن "بعض الشخصيات السياسية في واشنطن تختار الدفاع عن دول أجنبية لكن الرئيس ترامب سيعمل دائماً من أجل مصلحة الشعب الأميركي". من جهة ثانية بدا ترامب في فلوريدا إيجابياً حيال الأزمة مع كوريا الشمالية. وقال الرئيس الأميركي "سنرى ما سيحدث مع كوريا الشمالية. لدينا محادثات رائعة تجري حالياً. تعرفون الألعاب الأولمبية. أشياء كثيرة قد تحدث". وكان البيت الأبيض قد نفى وصحح تصريحاً نسب إلى الرئيس الأميركي يقول فيه أنه على علاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن ترامب قوله في مقابلة الخميس "أقيم علاقة جيدة على الأرجح مع كيم جونغ أون". لكن ترامب كتب في تغريدة على تويتر "من الواضح أنني لم أقل ذلك. أنا قلت +قد+ أقيم علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، هناك اختلاف كبير. لحسن الحظ نحن نقوم بتسجيل الأحاديث مع المراسلين". وأضاف الرئيس الأميركي "وهم كانوا يعلمون بالتحديد ما قلته وما عنيته. إنهم فقط يسعون للحصول على مادة إعلامية. إنها أخبار كاذبة!".