فاز عبد الحليم بن حادة مرشح العدالة والتنمية، برئاسة الجماعة القروية زمران الشرقية في عملية تكوين المكتب الجديد يوم الثلاثاء 09 يناير الجاري. وحصل بن حادة على 19 صوتا من أصل 28 صوتا. ليصبح الرئيس الثالث للجماعة في أقل من سنتين خلفا لعبد الهادي لغراري الذي تم تجريده مؤخرا من العضوية والرئاسة بحكم صادر عن المحكمة الإدارية. كما انتخب الأعضاء المساندون للرئيس بن حادة مكتبا يتكون من عبد المجيد الصريدي من حزب الاستقلال نائبا أولا، عمر شاكر من حزب الجرار نائبا ثانيا، والبامي لحسن بن رحال نائبا ثالثا، والاستقلالي رحال بن ايدار نائبا رابعا، حليمة القائدي من الحزب نفسه نائبا خامسا وفنيدة لغراري من حزب الجرار نائبة سادسة. وكان المتنافسون وهم: عبد الحليم بن حادة عن حزب العدالة والتنمية، يونس جبور مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية، عبد الكبير كبدي مرشح حزب الاستقلال، وحضري عبد العزيز مرشح حزب التقدم والاشتراكية، قد وضعوا ترشيحاتهم لدى السلطات المحلية في الآجال القانونية، ودخلوا غمار المنافسة من أجل اختبار الرئيس الثالث للجماعة. ويذكر أن إدارية مراكش كانت قد استجابت يوم الاثنين 13 مارس 2017 للطلب الذي تقدم حزب الأصالة والمعاصرة بشأن تجريد عبد الهادي لغراري من عضوية جماعة زمران الشرقية بعد خرقه للمادة 20 من القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية، حيث تخلى عن انتمائه لحزب الجرار الذي ترشح باسمه في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، ليترشح في الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016 على رأس لائحة الحركة الشعبية، دون أن يتمكن من الفوز بالمقعد البرلماني.