على كرسي تابع المتهم الرئيسي في جريمة قتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، جلسة محاكمته اليوم الاثنين ثامن يناير الجاري. فبعد أن دخل مستندا على عكاز، متثاقلا في مشيه، مكنت المحكمة المستشار الجماعي السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي شغل مهمة نائب رئيس المقاطعة الحضرية، والمتهم بتنفيذ جريمة قتل البرلماني عبد الطيف مرداس، من كرسي خاص به، وضع أمام منصة الاتهام. وكان المتهم يقوم بين الفينة والأخرى من كرسيه للمثول أمام رئيس الهيئة المستشار « العجمي»، الذي قام اليوم بعرض عدد من موجوزات الملف على المتهمين، ومنها البندقية التي تم بها تنفيذ عملية القتل، وهي من نوع «بينيلي»، إضافة إلى صور من عملية إعادة تنفيذ الجريمة التي نفذتها الضابطة القضائية بإشراف من النيابة العامة.