توصل الموقع بمعلومات من المنطقة الحدودية الرابطة بين موريتانيا و المغرب عبر "الكركرات" مفادها أن المصالح الجمركية أوقفت يوم السبت (6 يناير)، أحد الأشخاص الحاملين للجنسية السويسرية رفقة زميله الفرنسي الحامل هو الآخر للجنسية السويسرية،و ذلك على مستوى منطقة الخروج في إتجاه الشقيقة موريتانيا. وكان هؤلاء على متن سيارة معدة كمنزل متنقل و تحمل ترقيما فرنسيا، وحسب المعطيات المتوفرة لدى الموقع فقد عبرت هذه السيارة التراب الوطني عبر باب سبتة بتاريخ 2017/10/09. و حسب ذات المعلومات فإن الشكوك التي حامت حول حمولة السيارة و الوقت الذي قضته داخل التراب الوطني، تمت إحالت السيارة على جهاز الكشف (السكانير)كما تم إخضاع السيارة إلى تفتيش يدوي دقيق أدى إلى العثور على بندقية من نوع ARMSCOR نموذج 14P صنع فلبيني سلسلة A958620 من عيار 5.5 ملم بالإضافة إلى بندقية أخرى من نوع MAS 36 ذات العيار 7.62 ملم و تحمل سلسلة 180569 إضافة إلى ثلاثة رصاصات من نفس العيار مع حاوية و رامية أسهم من الحجم الكبير (ARBALLETTE) مع 9 أقواس و رامية أسهم من الحجم الصغير (ARBALLETTE) مع 12 قوسا وقوس لرمي السهام مع 38 سهما و سلاح أبيض عبارة عن سكين كبير الحجم قابل للطي. هذا وحسب نفس المعطيات فقد تم حجز السيارة و البضاعة المحضورة مع إحالة المعنيين بالأمر رفقة البندقيتين و الرصاصات المحجوزة على الدرك الملكي ببئر كندوز قصد التشخيص القضائي للبندقيتين و تعميق البحث معهما.