خرج العشرات من ساكنة مدينة طانطان، يوم أمس السبت (6 يناير) في وقفة احتجاجية قوية،ضد الوضعية المزرية والكارثية التي يتخبط فيها مستشفى الحسن الثاني بطانطان ،نتيجة ضعف ورداءة الخدمات الطبية ، المقدمة من طرف هذا المستشفى ، وعلى أكثر من صعيد ، بسبب قلة التجهيزات والمعدات الطبية ، الموارد البشرية والأطر الطبية ،وغيرها من الاحتياجات الأخرى. واكد المحتجون، الذي خرجوا تلبية لنداء ، العديد من الفعاليات الجموعية والحقوقية ، على ضعف الخدمات الصحية ، المقدمة للمواطنين ،وعلى الوضعية المزرية ، للمستشفى المحلي، حيث تتضاعف معاناتهم اليومية ، في الولوج الى الخدمات الصحية والعلاجية ،بسبب النواقص التي يعاني منها. وطالب المحتجون ، الغاضبون من الوضعية المتهالكة لقطاع الصحة بمنطقتهم ، حيث تشاطرهم الرأي في ذلك ، العديد من الجهات الحقوقية ، الجمعوية والسياسية ، بإيفاد لجان تحقيق وافتحاص ، للوقوف وعن قرب على حجم معاناة ، الوافدين عليه ، وللتحقيق في الاختالالات التي يعرفها ، ومعاقبة المسؤولين عنها. وفي سياق متصل ، لازالت وفاة الشاب ، من مدينة الصويرة ، تواصل خلق ردود الأفعال الغاضبة ، من سياسية القائمين على الشان الصحي باقليم طانطان ، والذي تم تداول صوره ، عبر شريط فيديو ، من طرف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو مدد على سرير المرض، في وضعية مقرفة وكاريثية ، بسبب درجة الإهمال وانعدام الرعاية ، التي قوبل بها من طرف ، المعنيين بحالته الصحية ب مستشفى الحسن الثاني بطانطان ،-أثارت هذه المشاهد الصادمة، ردود أفعال غاضبة ومستنكرة، من لدن فعليات حقوقية وإنسانية، زارات هذه المريض واطلعت وعن قرب على حجم معاناته ، مع المرض والإهمال ، ، في التعامل مع حالته الصحية ، في مستشفى (اشبه بمقبرة ) يقول احد الحقوقيين ، حيث ظلت هذه الحالة الصحية والإنسانية ، تصارع المرض، في ظرؤف اللاإنسانية وحاطة بالكرامة ،وسط القاذورات وانعدام النظافة .. الى ان تدخلت هذه الفعاليات الحقوقية ، وعملت على القيام بمحولات ، اخيرة في حقه ، ليتم نقله صوب مستشفى اكادير ، ،حيث وافته المنية، وهو في طريقه بحثا عن علاج متأخر ، ،حسب ما اكدته مصادر متفرقة. وفي نفس السياق دائما ، ، طالب العديد من النشطاء بالمنطقة ،بضرورة فتح تحقيق ،في الاهمال ، الذي تعرض له ، الصحية وكان سببا مباشرا في فقدانه الحياة، مع معاقبة المتسببين في ذلك ،وإيفاد لجان خاصة ، للوقوف على حجم ، الأوضاع المزرية والكارثية، التي يتخبط فيها المستشفى ،واللامبالاة لبعض أطره ، والتي كان من نتائجها هذه الوفاة . وتجدر الإشارة الى ان إدارة المستشفى التزمت الصمت ، ولم تعمل الى حدود الان على إصدار اي بلاغ رسمي ، بخصوص ،ظروف وملابسات هذه الوفاة .