ساكنة طانطان تخرج للإحتجاج على الأوضاع الصحية المزرية بالمدينة وتطالب بفتح تحقيق في عدد من الوفيات

شارك صباح اليوم مئات الأشخاص في وقفة إحتجاجية ،نظمت أمام مستشفى الحسن الثاني بطانطان، للتنديد بترادي الأوضاع الصحية ،والخدمات داخل هذا المستشفى.
وحسب مصادر "أخبارنا المغربية"، فالوقفة الإحتجاجية دعت إليها عدة فعاليات حقوقية ونقابية وجمعوية بالمدينة، بعد وفاة أحد الأشخاص، نتيجة الإهمال الذي لقيه داخل المستشفى ،وللتنديد بالوضع الكارثي ،الذي يعيشه مستشفى الحسن الثاني، من غياب أدنى شروط السلامة الصحية، والخدمات المزرية، وغياب الأطر الطبية ،وغيرها من المشاكل التي تقض بال ومضجع الساكنة.
وجعلت من هذه الوقفة ،مناسبة للتعبير عن سخطها ،وغضبها تجاه القطاع الصحي بالمنطقة، الذي يشهد تراجعا مهولا ،وتؤدي الساكنة المحلية ثمنه غاليا، بفقدانها للعديد من الأرواح، بشكل شهري ويومي ،وكان آخرها وفاة شخص يشتغل في مجال الصيد البحري ولج المستشفى المذكور ،ولم يخرج منه، الا وهو في دقائق حياته الأخيرة بعد أن ترك فوق سرير متسخ وبجانبه "سطل" ملئء بالفضلات،كما توضح الصور والفيديو، الذي إلتقط له أحد الحقوقيين بالمنطقة، وإنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي وخلق ضجة كبيرة ،نتيجة فضاعة المشهد.
ورفع المحتجون في هذه الوقفة ،شعارات تطالب الوزارة الوصية بإيفاذ لجنة لتقصي الحقائق، والإطلاع عن قرب على الأوضاع داخل مستشفى المدينة،كما طالبوا بضرورة فتح تحقيق في عدد من الوفيات التي عرفها هذا المستشفى، ومحاسبة كل المتلاعبين بأرواح المواطنين.