قارب عدد العناصر المسخرة لتأمين احتفالات رأس السنة على مستوى نطاق ولاية أمن تطوان، قرابة 2500 عنصر، منهم أكثر من 1300 ينتمون لجهاز الأمن الوطني، 1000 من عناصر القوات المساعدة، وما يناهز 300 عنصر من الدرك الملكي والوقاية المدنية. وقد تم وضع ترتيب أمني يراعي التقسيم الجغرافي للمنطقة، التي تضم إضافة لمدينة تطوان، كل من مدن، وادي لاو، مرتيل، المضيقالفنيدق، شفشاون، العرائش، وزان والقصر الكبير، إضافة لعشرات من الجماعات والمراكز القروية. وقد تم دعم العناصر الامنية بالمدن، والدرك بالجماعات القروية، بعناصر من القوات المساعدة، التي تم جلب أعداد من عناصرها، ضمن دعم التشكيلات المتواجدة أصلا، بحيث شوهدت دوريات مشتركة، بعدد من نقاط ومراكز الحراسة، خاصة ببعض الفنادق والشوارع الكبرى. وقد أشرف والي أمن تطوان، محمد الوليدي شخصيا، ومن قاعة للعمليات بتتبع كل كبيرة وصغيرة، واعطاء التعليمات لعناصره للتدخل وفق ما تقتضيه كل حالة على حدة. كما تم تكليف شرطة، منعم الهواري، بترتيب الأمور الاعلامية والعلاقة مع الصحافة، وهي العملية التي حققت نجاحا كبيرا.