تفوّق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على خلفه دونالد ترامب بتصدّره قائمة الرجال الأكثر تقديرا لدى الأميركيين للعام 2017، بينما حصدت المرشحة السابقة إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون لقب المرأة الأكثر تقديرا، بحسب استطلاع لمعهد غالوب نشر الأربعاء الماضي. وأظهر الاستطلاع أن أوباما هو الرجل الأكثر تقديرا لدى 17% من الأميركيين يليه ترامب بفارق ثلاث نقاط (14%)، ليكرّس بذلك الرئيس السابق احتكاره هذا اللقب منذ 2008 بدون انقطاع. وحلّ في المرتبة الثالثة البابا فرنسيس الذي قال 3% من الأميركيين إنهم يعتبرونه الرجل الأكثر تقديرا بالنسبة إليهم، ليتصدر بذلك الحبر الأعظم قائمة الشخصيات الأجنبية التي ورد ذكرها في الاستطلاع. أما المرشحة الديموقراطية السابقة إلى الانتخابات الرئاسية في 2016 هيلاري كلينتون فحازت في الاستطلاع على 9% من الأصوات، لتنال بذلك لقب المرأة التي تحظى بأكبر قدر من الإعجاب لدى الأميركيين، وذلك للسنة ال16 على التوالي وال22 بصورة إجمالية. ومع نسبة الإعجاب التي حصلت عليها وزيرة الخارجية السابقة هذا العام هي الأدنى لها على الإطلاق منذ 2002، إلا أنها كانت أكثر من تلك التي حصلت عليها ميشيل أوباما (7%) التي حلت في المرتبة الثانية تليها مقدمة البرامج أوبرا وينفري (4%). ويجري معهد غالوب سنويا منذ سبعة عقود هذا الاستطلاع على عينة من الأميركيين الذين يسألهم عن الشخصية التي تحظى بأكبر قدر من الإعجاب لديهم في أي مكان من العالم سواء في الولاياتالمتحدة أو خارجها، ولكن بشرط أن تكون هذه الشخصية على قيد الحياة. وأجري الاستطلاع على عينة من 1049 شخصا بالغا يعيشون في الولاياتالمتحدة، وبلغ هامش الخطأ فيه أربع نقاط مئوية.