أعلن الكرسي الرسولي أن الكاردينال الأمريكي "برنارد لو" الذي لاحقته فضيحة الكهنة المتهمين باعتداءات جنسية ضد أطفال في الولاياتالمتحدة، توفي صباح اليوم الأربعاء (20 دجنبر) عن سن يناهز 86 عامابعد معاناة طويلة مع المرض. وقد اندلعت الفضيحة مطلع 2002، عندما أقر الكاردينال لو الذي كان آنذاك رئيس اساقفة بوسطن، بأنه أمن الحماية للكاهن بول شاني على رغم الأدلة العديدة عن تحرشه بعدد من الأطفال، مما اضطره إلى التخلي عن رئاسة أسقفية بوسطن ليستقر في روما. وأتاح تحقيق أعده صحافيو "بوسطن غلوب" الكشف عن الطريقة التي اعتمدتها التراتبية الكاثوليكية وعلى رأسها الكاردينال لاو، لتغطية التجاوزات الجنسية التي قام بها حوالى 90 كاهنا في بوسطن وفي الضواحي طوال عقود. وبسبب هذه المقالات المختلفة حصل الصحافيون على جائزة بوليتزر المرموقة. لكن الجدل استمر بعد استقالة لو لانه حصل على جنسية الفاتيكان وعين رئيسة اساقفة كنيسة ماريا ماجوري في روما.