" عبد العالي حامي الدين عنوان من عناوين النضال الحر"، بهذه العبارة اختارت القيادية في حزب العدالة والتنمية الدفاع عن رفيقها في الحزب، بعد المستجدات التي عرفتها قضية مقتل الطالب اليساري "محمد بن عيسى أيت الجيد"، بعد أن كشفت هيئة الدفاع في ندوة صحفية يوم السبت(16 دجنبر 2017) بفاس عن وجود مستجدات تورط حامي الدين في مقتل الطالب. ماء العينين توجهت باللوم لرفاقها في الحزب ممن يستغلون وفق تصورها، تورط حامي الدين في هذا الملف لتصفية حسابات شخصية، "حشومة على بعض إخواننا في الحزب الذين يعرون ظهر هذا المناضل ويضعون أيديهم في أيدي تلك الجهات المعروفة لإضعاف حامي الدين بدل تقويته والتضامن معه ضد ما يتعرض له لا لشيء إلا لأنه اختار ان يكون مناضلا شريفا داخل الحزب وباسمه." وأضافت أن الملف مفبرك بسبب الإزعاج الذي يخلقه حامي الدين بمواقفه، مما جر عليه حقد البعض، لتوجه في تدوينتها التي نشرتها عقب الندوة الصحفية، دعوة لشباب حزب المصباح من أجل تشكيل جبهة للحيلولة دون تسليم " أخيهم مهما كان الاختلاف معه في الرأي والتقدير السياسي." ماء العينين اعتبرت أن إبعاد حامي الدين من الأمانة العامة، حرمه الغطاء السياسي لمواجهة " من لا ضمير لهم، متسائلة كيف "صرنا فجأة قادرين أن نسلم إخوتنا واحدا واحدا ". تجدر الإشارة أن تدوينة ماء العينين جاءت عقب كشف الدفاع في ملف مقتل الطالب اليساري "محمد بن عيسى أيت الجيد"، أن عبد العالي حامي الدين سيتم استدعاؤه يوم غد الثلاثاء 19 دجنبر، للتحقيق معه بعد الكشف عن أدلة جديدة تورطه في مقتل الطالب، حيث أشار الدفاع أن حامي الدين عمل على تثبيته أرضا مما سهل عملية تصفيته رفقة 4 طلبة من حزب المصباح.