التقى خبراء من الصين في مجال الأبحاث الهندسية البحرية،بنظرائهم المغاربة في الملتقى المغربي الصيني حول تربية الأحياء المائية، صباح الاثنين 11 دجنبر2017 بالرباط. ويهدف هذا الملتقى الصيني - المغربي حول تربية الأحياء المائية، الذي أشرفت عليه الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية، تحت رئاسة كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، امباركة بوعيدة، و عميد مركز البحث العلمي لشاندونج، إلى إبراز الأهمية الخاصة التي يحظى بها قطاع تربية الأحياء المائية البحرية في المخطط المغربي البحري «أليوتيس». وسيشكل الملتقى الصيني - المغربي مجالا مفتوحا لتبادل الخبرات والتشاور بين أهل الاختصاص من البلدين من أجل مد جسور التعاون ورفع التحديات التي تطرحها تنمية قطاع نشاط مستدام لتربية الأحياء البحرية بالمغرب. إذ ستشكل الخبرة الصينية في المجال نقطة ارتكاز متعددة الأبعاد لتطوير القطاع الوطني لتربية الأحياء المائية. وفي هذا السياق، ستشكل تجربة سلسلة تربية الأحياء المائية في إقليم شاندونج في الصين، والتي يناهز إنتاجها السنوي 5.13 مليون طنا، نموذجا للمقارنة والاستئناس بالنسبة للاستراتيجية الوطنية لتنمية الأحياء المائية. وذلك، من أجل ضبط مؤشرات تسريع النمو المنشود للقطاع، وصياغة إطار للشراكة من شأنه أن يوطد، على المدى المنظور، دعائم هذا القطاع الإستراتيجي، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي. وإلى ذلك، يتوخى الملتقى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، منها بدرجة أساس وضع معالم تعاون مؤسساتي من خلال تشجيع شراكات بين الفاعلين من القطاع الخاص في البلدين في مجال تربية الأحياء المائية، وخلق إطار مناسب لنسج الشراكات وإنجاحها، وإبراز المصالح المشتركة بين صناعة تربية الأحياء المائية في إقليم شاندونج وأولويات السلسلة الوطنية لتربية الأحياء المائية.