قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ظروف انعقاد المؤتمر الوطني الثامن، الذي انطلقت أشغاله قبل قليل، "غير عادية"، معتبرا أن "الكلمة التي يلقيها في هذه الأثناء، ضمن افتتاح المؤتمر "ليست خطبة وداع". وأضاف ابن كيران، في كلمة له اليوم السبت بمراكب مولاي عبد الله بالرباط، "لكن في النهاية هذه خطبة وداع عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية"، قبل أن يردف أنه "ليس مهما، أن تظهر في هذا المؤتمر الفرحة و الابتهاج، لكن الأهم هو أن نخرج منه موحدين بقيادة جديدة وبعزيمة قوية على الاستمرار". وأوضح أمين عام حزب "المصباح"، أن انعقاد المؤتمر الثامن، جاء بعد هزات كبيرة، شهدها الحزب، وبعد انتصارات كبرى، أسفرت عن قيادة "المصباح" لكافة المدن الكبرى في البلد بعد انتخابات 2015، كما انتصر الحزب في انتخابات 2016 على الخصوم رغم كل ما مُدّوا به من سند مادي وسلطوي، حيث استطاع بفضل الله وبتشبث المغاربة به أن يهزم خصومه الخطيرين على الوطن. وسجل ابن كيران، أن الحزب تعرض لضربة قاسية وجد قاسية، مشيرا إلى أنه كان من المفروض، أن يقف الحزب موقفا صعبا وأن يختار المعارضة بشراسة، غير أننا قررنا في النهاية امتصاص الضربة، والتفاعل ايجابيا مع بلاغ الديوان الملكي.