فيما يشبه الوداع، عبرت الأمانة العامة في بلاغ لها، عن «تثمينها بصفة خاصة للدور المتميز الذي اضطلع به الأمين العام عبد الاله بن كيران خلال المرحلة التي تولى فيها مسؤولية الأمانة العامة، ولما تحقق للحزب خلالها من إشعاع ومن مكتسبات، وإلى جانبه كل قيادات الحزب ومناضليه كل حسب موقعه». واسطرد بلاغ الأمانة العامة «أن نتائج تصويت المجلس الوطني إنما هي نتيجة تقديرات لا تقلل من ذلك الدور أو من مكانته داخل الحزب حاضرا ومستقبلا، وتعبر عن ثقتها من أنه لا شيئ سيثنيه عن مواصلة دوره الإصلاحي الوطني وفي تعزيز البناء الديمقراطي – كما كان دوما - إلى جانب إخوانه وأخواته في الحزب، وإلى جانب كافة القوى الإصلاحية في البلد وفي نطاق ثوابت البلاد ومقوماتها الاساسية». وأعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عقب اجتماعها أمس السبت، عن جاهزية تامة لانعقاد المؤتمر في أحسن الظروف. وقال بلاغ الأمانة أن آخر الترتيبات المتعلقة بالإعداد للمؤتمر الوطني الثامن في أبعادها التنظيمية واللوجيستيكية والسياسية، بينت جاهزية نعقاد المؤتمر، بعد أن وقفت على تقدم أشغال اللجنة التحضيرية وتثمينها لنتائج اشتغالها، واشتغال اللجن المتفرعة عنها. وأضاف البلاغ، أنه بعد مصادقتها على الإضافات التي ترجع للأمانة العامة فيما يتعلق بعضوية المؤتمر، واطلاعها على مشروع الفيلم المؤسساتي الذي أعدته اللجنة التحضيرية، فضلا عن تقديم بعض الملاحظات التحسينية بشأنه ومصادقتها عليه. كما عبرت الأمانة العامة عن اعتزازها بنجاح الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني وتنويهها بما جاء في الكلمتين التوجيهتين لكل من سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني، وعبد الإله بنكيران الأمين العام، واللتين كان لهما أثر واضح في نجاح هذه المحطة وعلى النقاش الراقي والمتحضر والديمقراطي سواء خلال انعقاد المجلس أو بعد انتهاء أشغاله.