راني فرحان "إنني سعيد"، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منها ما يدعو إلى التفاؤل ونشر الرسائل الإيجابية من أجل بناء المستقبل والحفاظ على الاستقرار والأمن والأمان الذي تتمتع به الجزائر عكس باقي البلاد العربية كما يردد أصحاب الحملة. حيث ظهرت فيديوهات راني فرحان وهاشتاغ #راني فرحان، #المستقبل حنا، #المستقبل الشباب، ولاقت تفاعلاً من المتابعين بين مشجع للخطوة ومنتقد لها. وجاءت هذه الحملة كردّ فعل ضد فيديو راني زعفان، لليوتيوبر أنس تينا، الذي فاق 3 ملايين مشاهدة خلال 3 أيام فقط من تنزيله على اليوتيوب والفيسبوك، والذي لاقى اهتماماً كبيراً ليس فقط من قِبل الجزائريين؛ بل حتى من قِبل المغاربة والتوانسة.
وهناك من ركب موجة راني فرحان، ليس لنشر الأمل وإنما ضد فيديو راني زعفان، حيث اتهموا أنس تينا بأنه مدعوم من السلطة والدليل سكوت النظام عن انتقاداته، في حين سُجن الكثير من المدونين المعارضين في الآونة الأخيرة، وهناك من يتهمه أيضاً بأنه يبحث عن الشهرة والمال على ظهر الفقراء.
أنس تينا بدوره رد بفيديو على صفحته الرسمية بفيسبوك، على بعض المنتقدين، خاصة من اتهموه بجمع المال عن طريق اليوتيوب.
وأمام هذه الموجة من الفيديوهات والأغاني التي جاءت ضد الحملة الانتخابية، وردود فعل الشعب الجزائري بين معجب ورافض لها، تبقى فئة كبيرة من الشعب الجزائري، الذي تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدده فاق 40 مليون نسمة، صامتة ليس لها رأي، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي، أو على الانتخابات بشكل عام.