بعدما تصدر، قبل ثلاثة أيام، هاشتاغ بعنوان " #راني_زعفان" قائمة الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، تفاعلا مع إصدار مقطع فيديو يعيد تمثيل قصة مشرد، كسب قلوب الشارع الجزائري حتى بعد وفاته، بفعل عبارته الشهيرة "راني زعفان"، نقلت فاجعة مقتل 15 من نساء الصورة أمس الأحد، هذا الهاشتاغ للتداول، في صفحات المدونين المغاربة. ومنذ شيوع خبر وفاة "شهيدات الدقيق" في الصويرة، أمس، عبر عدد من المدونين المغاربة عن غضبهم، وألمهم من الفاجعة، عبر تذييل تدويناتهم بعبارة "راني زعفان"، متداولين مقطع الفيديو، الذي يحمل العنوان نفسه للمدون الجزائري "أنس تينا"، وهو ينتقد من خلاله الواقع الجزائري الحالي، في هيأة المشرد المشهور "فارس"، الذي توفي عام 2012 في ظروف غامضة. في مقطع الفيديو، الذي استغرق 5 دقائق و46 ثانية، جمع المدون أنس تينا خيبات الجزائريين مع المسؤولين، على المستوى الاقتصادي، والسياسي، والاجتماعي، والرياضي، كما ضرب أمثلة من الواقع المعيش، على غرار مشكل نقص المستشفيات، ورداءة التعليم. ويظهر أنس في شخصية "المشرد"، وهو يردد في كل مرة "راني زعفان" كتعبير عن حالة غالبية الشعب عندما يسأله المارة إن كان غاضبا، وأرفق الشريط، الذي صورت أغلب مشاهده في العاصمة الجزائر، بموسيقى الفيلم العالمي المعروف بسفينة "تيتانيك"، التي غرقت في عرض المحيط. وقارب عدد مشاهدي الفيديو، خلال الثلاثة أيام الأولى من تاريخ نشره ، ثلاثة ملايين مشاهد عبر موقع "يوتيوب".