حاول البلاغ الصادر عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التقليل من حدة الخلافات التي يعرفها الحزب خلال الآونة الأخيرة، معتبرا أن "الاختلاف في وجهات النظر هو ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع إيجابي، شرط ألا يتخذ ذريعة للطعن في الأشخاص ونياتهم أو التشكيك في نزاهتهم." وأشار البلاغ الصادر عقب اجتماع الأمانة العامة ليوم الخميس (09 نونبر)، أن "فضاءات الحزب ومؤسساته هي الفضاءات المناسبة للحوار بين وجهات النظر المختلفة في التزامٍ بالمقتضيات القانونية والأخلاقية الناظمة لعمل الحزب والمتمثلة في تحري الصدق والانصاف وحفظ أمانة المجالس والتداول داخل الهيئات والتعبير المسؤول عن الآراء داخلها وخارجها. مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حوارهادئ داخل الأمانة العامة حول القضايا السياسية والتنظيمية المرفوعة إليها من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مع حفظ الحق في التعبير عن مختلف وجهات النظر فيها في نطاق الاحترام المتبادل.