فيما يشبه الرد المفحم على التصريحات البلهاء لوزير الخارجية الجزائري، أصدر البنك الدولي نشرته ال15، والمتعلقة بمناخ ممارسة الأْعمال، حين بوأ المغرب مرتبة متقدمة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ففي نشرته الجديدة، وضع البنك الدولي المغرب في المرتبة 69 ضمن تصنيف يهم 190 دولة، حيث جاءت المملكة في المرتبة الأولى، في شمال إفريقيا متقدمة على تونس التي احتلت المرتبة 88، ومصر في المرتبة 128، بينما جاءت الجزائر، والتي ادعى وزير خارجيتها، أنها الأفضل في المنطقة، في الرتبة 166. كما احتلت المملكة، الصف الثالث ضمن دول منطقة مينا، وراء كل من الإمارات العربية المتحدة، التي احتلت الصف 21، والبحرين في المرتبة 66، ومتقدما وللمرة الأولى عن سلطنة عمان التي احتلت المرتبة 71. وعلى المستوى الإفريقي، احتل المغرب المرتبة الثالثة خلف جزر موريس(المرتبة 25) وروندا (41)، متقدما على بوتسوانا التي حلت في المرتبة 81 وجنوب إفريقيا التي احتلت المرتبة 82. ونال المغرب هذه المرتبة بعد أن حصد تنقيطا جيدا، وهو 61،91 على 100، وهو مايعني أنه حقق مستوى 1على 3 في طريقه لتحقيق أفضل نتيجة على المستوى العالمي، بفضل النتائج المحققة وفق عدة مؤشرات تخضع للتنقيط، كخلق المؤسسات وتأدية الضرائب..