تعزز مؤسسة الدوحة للأفلام حضورا العالمي ومساهمتها في السينما العالمية من خلال مشاركتها في تمويل أفلام جديدة تسلط الضوء على أصوات سينمائية واعدة ومخضرمة من مختلف أرجاء العالم، وتعالج قصصا قوية تطرح قضايا إنسانية مؤثرة.. ويتعلق الأمر بثلاثة إنتاجات سينمائية هي فيلم "طيور تشبهنا" من إخراج فاروق سابانوفيتش وأميلا تشوهارا، وإنتاج مشترك بين البوسنة والهرسك، المملكة المتحدة، تركيا، الولاياتالمتحدةوقطر، وعرض عالميا لأول مرة في مهرجان سراييفو السينمائي. وفيلم "حبوب" من إخراج سامح كبالانغلو وإنتاج مشترك بين تركيا، ألمانيا، فرنسا، السويدوقطر، والحائز على جائزة الدب الذهبي عرضه العالمي للمرة الأولى في مهرجان سراييفو السينمائي.. إضافة إلى فيلم "البحث عن أم كلثوم" من إخراج شيرين نيشات بالتعاون مع شوجا أزاري فيما الإنتاج مشترك بين ألمانيا، النمسا، إيطاليا، قطر، لبنان.. وهو فيلم قدم عرضه العالمي الأول في مهرجاني البندقية السينمائي وتورنتو السينمائي من السنة الجارية.. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام أعلنت سابقا عن المشاركة في تمويل فيلم "محبة فنسنت" الذي يعتبر الفيلم الأول من نوعه في العالم الذي يعتمد على رسومات الألوان الزيتية ويوثق لحياة الفنان الأسطوري فنسنت فان كوخ. وهو عمل من تأليف وإخراج دوروتا كوبيلا وهيو ويلشمان وإنتاج الاستديوهات الفائزة بجوائز أوسكار "بريكثرو فيلمز" البولندية و "تريدمارك فيلمز" البريطانية.. وفي سياق متصل، قالت فاطمة الرميحي (الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ) "نتشرف بالمشاركة في تمويل أفلام عالمية مميزة تبحث في قصص مؤثرة، وهو ما يدل على التزامنا المتواصل بدعم الأصوات الواعدة في السينما العالمية والتي تتميز بمقاربتها ونهجها الإبداعي والمبتكر وتركيزها على معالجة قصص إنسانية ذات بعد عالمي". وتدعم مؤسسة الدوحة للأفلام أيضا صناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية من جميع أنحاء العالم، وكذلك المخضرمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال برنامج المنح. كما تعمل المؤسسة على دعم المواهب الوطنية الواعدة من خلال صندوق الفيلم القطري المكرس لدعم صناع الأفلام القصيرة والطويلة من المواهب القطرية.. يشار إلى أن "مؤسسة الدوحة للأفلام" مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر لدعم نمو الأفلام المحلية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر، اعتمادا على برامج تشمل تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية وبرامج تعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجاني أجيال السينمائي وقمرة.