وضع عزيز أخنوش ثقته الكاملة في مصطفى مشارك، لدخول غمار الانتخابات التشريعية الجزئية المزمع إجراؤها مطلع دجنبر المقبل بإقليم سيدي إفني. ويعول رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على مشارك، لمنازلة مرشح الاتحاد الاشتراكي في واحدة من قلاعه القلائل المتبقية، أيت بعمران حيث مازالت وردة الاتحاد الاشتراكي تستطيع أن تظهر وأن تنشر بعض روائحها. فإلى جانب مشارك يبدو أن البرلماني الاتحادي محمد بلفقيه، الذي ألغت المحمكة الدستورية انتخابه، سيعاود الكرة وسينازل مصطفى مشارك، من خلال تنافس سيكون ثنائيا للظفر بمقعد برلماني بقلعة أيت بعمران. مصدر من حزب الحمامة عبر عن تفاؤل كبير ذهب إلى حد القول بأن نتيجة سيدي إفني لن تختلف عما حققه الحزب بتارودانت الشمالية، وأكادير إداوتنان التي فاز بهما حزب الحمامة منتزعا مقعدين من العدالة والتنمية. وراكم مرشح الحمامة تجربة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، من خلالها تمكن من تطوير مشروع شركة معدنية احتلت المرتبة العاشرة وطنيا، كما تمكنت من اكتساح سوق التصدير بدول خارجية متعددة، وهو رئيس لجنة المقاولات الصغرى والمتوسطة، بفيدرالية المعادن. كما يشغل صفة عضو بالجمعية الدولية لمعدن الباريتين، وأنشأ مجموعة شركات دولية، طاقية وغذائية لها ارتباطات اقتصادية بمجموعة من البلدان الأوروبية، كما يشغل صفة عضو بمجموعة من الهيئات الاقتصادية الوطنية والدولية.