القاهرة 22 أكتوبر -كان أكبر فائز في مواجهة نصف النهائي لعصبة أبطال إفريقيا هو المهاجم المغربي وليد آزارو الذي أحرز ثلاثة أهداف ليقود الأهلي المصري لاكتساح النجم الساحلي التونسي 6-2 اليوم الأحد والتأهل لمواجهة الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم. وتأهل الأهلي، صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد ثماني مرات، للدور النهائي لأول مرة منذ 2013 بعد تفوقه 7-3 في النتيجة الاجمالية عقب خسارته ذهابا 2-1 في سوسة. وسيخوض الأهلي ذهاب النهائي الأسبوع المقبل في الإسكندرية أمام الوداد الذي تأهل على حساب اتحاد العاصمة الجزائري بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين. ويستضيف الوداد مباراة العودة في الدارالبيضاء الشهر المقبل. وأسكت أزارو المنتقدين وأنهى صيامه عن التهديف بثلاثية رائعة بعدما افتتح التونسي علي معلول التسجيل لبطل مصر بعد دقيقتين من البداية من ركلة حرة أمام حوالي 60 ألف مشجع باستاد برج العرب. ووجه أزارو الشكر لمشجعي الأهلي، الذي تأهل للنهائي للمرة 11 في تاريخه، لمساندته من أجل اكتساب الثقة بعد فترة غياب طويلة عن التهديف. وقال أزارو بعد المباراة "كل اللاعبين كانوا على درجة عالية من التركيز وهذا ظهر في تحويل الفرص المتاحة أمام مرمى النجم الساحلي إلى أهداف". وأضاف المهاجم المغربي الذي واجه انتقادات حادة بسبب إضاعة الفرص "أجتهد في كل مباراة من أجل تسجيل الأهداف لكن التوفيق حالفني اليوم بثلاثة أهداف". ومرر صالح جمعة إلى مؤمن زكريا في الجهة اليسرى ليرسل تمريرة عرضية دقيقة قابلها أزارو بضربة رأس قوية في الشباك في الدقيقة 23 محرزا هدفه الأول في المباراة ليجعل النتيجة 2-صفر. وعزز المهاجم المغربي تفوق الأهلي عندما هز الشباك في الدقيقة 38 بعدما حول تمريرة عرضية برأسه في الشباك عقب انطلاقة رائعة من معلول. وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني مرر أزارو إلى زكريا خلف الدفاع وأعاد له زميله الكرة ليسجل بسهولة من مدى قريب ويكمل ثلاثيته الشخصية. وقلص رامي البدوي الفارق للفريق التونسي في الدقيقة 51 بضربة رأس سكنت شباك الحارس شريف إكرامي لكن الأهلي أعاد الفارق سريعا لأربعة أهداف بطريقة غريبة. وفشل البديل وليد سليمان في التسديد وهو في وضع انفراد تحت ضغط من اثنين من مدافعي النجم لكن الكرة اصطدمت بجسد الظهير الأيمن حمدي النقاز لتسكن شباك الحارس أيمن المثلوثي في الدقيقة 58. وأطلق رامي ربيعة، المدافع الذي لعب في وسط الملعب في مباراة الأحد في غياب القائد حسام عاشور، تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 63 سكنت شباك المثلوثي وأهدر سليمان فرصة زيادة النتيجة قبل سبع دقائق على النهاية عندما تلقى تمريرة من البديل عماد متعب لكن المثلوثي تصدى لمحاولته بقدمه. وتمكن البديل إيهاب المساكني من تسجيل الهدف الثاني للنجم في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة منخفضة لكن الفريق التونسي سيعود إلى قواعده بهزيمة قاسية لم يكن يتوقعها.