توماس ألفا إديسون مخترع أمريكي ولد في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية. ظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع ومن اختراعاته مسجلات الاقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والميكرفون والفونوغراف واعظم اختراعاته المصباح الكهربائي. بداية رحلة توماس مع المال والنجاح كانت مع تلك واقعة أحدثت تغيرا نوعيا في حياته من حيث تقدير إمكانياته والحصول على مبالغ مجزيه وذلك حين تعطلت آله هامه في بورصة الذهب كانت وظيفتها تسجيل الاسعار. اسرعوا بمخترع الآله الدكتور لوز الذي سمح لاديسون وفضوله بان يشاركه بالكشف على الآله. حينها بادر اديسون وقال انا استطيع إصلاحها وفعلا خلال ساعتين كان اديسون قد اصلحها مما جعل الدكتور لوز يستدعيه ويختبر معلوماته في الفيزياء والتلغراف والكهرباء حتى سمع مايسره وعين اديسون مشرفا على مصنعه براتب 300 دولار شهريا. بلغ عدد مخترعاته حوالي 1093 اختراع بدءا من المصباح المتوهج الكهربائي والة عرض الصور كما اخترع الغرامفون الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً على أسطوانة من المعدن وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائي. في الحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات وخلال هذه الفترة عين مستشار لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون ففي أحد الأيام مرضت والدته مرضا شديدا وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر. أنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 99 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به" وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا أنه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1879م. وما زال هذا الاختراع مخلدا لاسم اديسون ويطلق عليه البعض الرجل الذي صنع المستقبل. انتشر النبأ بالصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه والناس ما بين مكذب ومصدق إلى أن جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879 واستمر حتى فجر اليوم الأول من عام 1880. حضر الاحتفال أكثر من ثلاث آلاف زائر تستقبلهم المصابيح الكهربيه تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه على الاشجار حينها كانت البرقيات تنهال على اديسون وتقول: تعال اضيئ مدنننا. فانشيئ لذلك شركه اطلق عليها اسم "شركة اديسون للأضاه الكهربائية في نييورك" مهمتها التزويد بالنور والتدفئه والطاقه. حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه: "إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس". فرد بخطاب قال فيه: "ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء". منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى. في 1928 استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس. توفي اديسون في ويست أورنج - نيو جيرسي في 18 أكتوبر عام 1931 عن عمر يناهز 84 وعندما توفي أطفئت جميع أنوار ومصابيح أمريكا بحيث قبله كانت هكذا وكانت هذه نهاية حياة توماس اديسون.
من مواليد هذا اليوم: 1909 _ أحمد بدرخان: مخرج مصري. 1926 _ تشاك بيري: موسيقي أمريكي.
من الراحلين عنا في مثل هذا اليوم : 1973 _ ليو شتراوس: فيلسوف أمريكي.