قُتِل ثلاثة إسرائيليين وأصيب رابع بجروح، حين فتح فلسطيني النارَ عليهم قرب مستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة، قبل أن يقتل برصاص قوات الاحتلال. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن المهاجم وصل إلى المدخل الخلفي لمستوطنة هار أدار شمال غربي القدسالمحتلة، متخفياً وسط عمال فلسطينيين كانوا يدخلون إلى المستوطنة بشكل دوري، ثم فاجأ حراس المستوطنة بإطلاق الرصاص عليهم. وأضافت شرطة الاحتلال أن ثلاثة إسرائيليين قتلوا في الهجوم، وأصيب رابع بإصابات خطيرة، فيما تم قُتل المهاجم الفلسطيني. وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى مكان العملية، وأغلقت المنطقة وشرعت بعمليات تمشيط موسعة. ووقع الهجوم في المستوطنة القريبة من عدد من البلدات الفلسطينية، ويأتي بعد عامين تقريباً على اندلاع ما يشبه انتفاضة فلسطينية جديدة، قبل أن تشهد تراجعاً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة. من جانبها، أشادت حركة حماس، بالعملية، وقالت إنها "حلقة جديدة في انتفاضة القدس، وتأكيد من الشباب المنتفض أنه سيواصل القتال حتى الحرية الكاملة للشعب والأرض". وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان: "عملية اليوم تعني أن شعبنا يرفض منطق استجداء الحقوق عبر المؤسسات الدولية، وأن هذا الشعب سيحافظ على حقوقه ومقدساته بدمه وروحه". وأضاف: "العملية تقول إن كل محاولات الاحتلال لتغيير هوية القدس لن تمر".