انتقل إلى عفو الله الصحفي المقتدر والإْعلامي الكبير منير الرحموني، أيقونة الصحافة المغربية وإحد مبدعيها على مر عقود من الزمن. واشتهر الراحل بمسؤوليته عن صفحة الشباب بجريدة لوينيون، والتي كانت منبرا للشباب المغربي، على مر أكثر من أربعة عقود من الزمن، وشكلت منعطفا كبيرا في تعاطي الصحافة الحزبية مع قضايا الشباب بمنظور مختلف، كما كانت متنفسا لهم لتقديم إبداعاتهم وآرائهم. وسبق للراحل منير الرحموني المسؤول عن صفحة الشباب بجريدة لوبينيون (الرأي) الناطقة بالفرنسية، أن حصل سنة 2007 على الجائزة التكريمية للصحافة المغربية.