استضاف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مؤخرا بعثة عن لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «سيداو». ويندرج هذا اللقاء في إطار الطلب الذي رفعه المغرب في شهر فبراير من السنة الحالية، بهدف انضمام المملكة لهذا التجمع الإفريقي كعضو كامل العضوية. وتم استقبال لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من طرف فيصل مكوار نائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مرفوقا بعدد من أعضاء المجلس الإداري للاتحاد، فيما تباحث الطرفان حول الآثار الاقتصادية لانضمام المغرب لهذا التجمع، وذلك وفق المعاهدة المؤطرة ل«سيداو». مباحثات الوفد الإفريقي مع ممثلي «الباطرونا»، سيتم تجميعها في خلاصة، من المرتقب رفعها لأشغال اللقاء المقبل ل«سيداو» الذي ستحتضنه العاصمة الطوغولية «لومي». وكان التجمع الإفريقي قد أعلن موافقته المبدئية على انضمام المملكة ل«سيداو». و يتم حاليا دراسة المقتضيات المسطرية المرتبطة بالانضمام، فيما يرتقب الإعلان عن الموافقة النهائية لانضمام المغرب خلال شهر دجنبر المقبل خلال انعقاد الدورة العادية ل«سيداو» بالطوغو. وتأسست المجموع الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سنة1975 وتضم في صفوفها 15 دولة إفريقية، كما تمثل سوقا تصل إلى 320 مليون نسمة. كما يهدف هذا التجمع إلى تكريس اندماج اقتصادي بين أعضاء في عدة مجالات مع العمل على ضمان حرية تنقل الأشخاص والسلع والخدمات ورؤوس الأموال.