أعلنت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء 22 غشت، إلغاء احتجاجات مناهضة للإسلام كان من المقرر تنظيمها، يوم 9 شتنبر المقبل، في 36 ولاية بعموم البلاد. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن شبكة "بريتبارت" الإخبارية، التي يديرها ستيف بانون، الذي أُقيل من منصبه، الأسبوع الماضي، في مجلس الأمن القومي، حيث كان يعمل كبير استراتيجيي الرئيس دونالد ترامب. الاحتجاجات كانت ستنظمها مؤسسة (آكت فور أميركا)، المعروفة بمناهضتها وعدائها للإسلام، التي سبق أن نظمت "مسيرة ضد الشريعة" بعدد من المدن الأميركية، في يونيو الماضي. وعن سبب إلغاء تلك الاحتجاجات ذكرت شبكة "بريتبارت" الإخبارية، أنه يرجع إلى "أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها الولاياتالمتحدة وأوروبا". في المقابل أصدر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR)، (منظمة مجتمع مدني)، بياناً أعرب فيه عن ارتياحه للقرار. واعتبر المجلسُ القرار "انتصاراً أمام الإسلاموفوبيا والجماعات العنصرية البيضاء". وفي ال12 من غشت الجاري، لقيت امرأة (32 عاماً) حتفها وأصيب 19 آخرون، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة تحتج على مسيرة لعنصريين بيض في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، فيما أصيب 15 آخرون في مناوشات دموية بين الجانبين.