اختار حكيم بنشماس، التبرؤ مما تم تداوله في حق ابنته قائلا : "يا أيها الناس اتقوا الله فيما تكتبون وتروجون وتتداولون". وتسائل بنشماس: "كيف ترمون الناس بالباطل، وأنتم لستم شهودا لتحكموا "، حيث قال "من المؤكد أن لأغلبيتكم أخوات أو بنات لا أتمنى أن يقع لهن ما وقع لملاك"، في إشارة لابنته. كما أضاف بنشماس خلال التدوينة ذاتها : "كيف تسمح لكم ضمائركم بإقحام فتاة تحزن أشد ما يكون الحزن على مجرد "قتل" نملة عن غير قصد"، مرجحا أن الحملة ضده بخصوص واقعة شجار بين ابنته وأخد المهاجرين المغاربة الذي يحمل الجنسية البلجيكية تأتي "في سياق تصفية حسابات سياسية". وختم حكيم بنشماس الذي يشغل منصب رئيس مجلس المستشارين رده الذي أورده في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بالآية القرآنية التي تقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". وكان موقع أحداث أنفو قد نشر زوال أمس، واقعة حدوث شنآن بين إبنة بنمشاس ومهاجر مغربي بسبب خلاف على الطريق، تطور لاحقا لاعتقال المهاجر لمدة 24 ساعة، بعد أن تقدمت ملاك بنشماس بشكاية معززة بشهادة طبية. لكن لاحقا لم تحضر المشتكية من أجل المواجهة، قبل أن تضطر النيابة العامة لإطلاق المهاجر المغربي، الذي انتقد اعتقاله من داخل الفندق، فقط بناء على الشكاية، مع ماخلفه هذا الاعتقال من ترويع لأسرته.