تستعد جماعة طنجة لتفويت مرفق المحطة الطرقية، بعدما أعلنت عن إطلاق "عرض لتحديد واختيار المترشحين المهنيين لمرافقتها في تدبير هذا المرفق الحيوي". وذكرت جماعة طنجة بأنها "تأمل في استقبال عروض من قبل متعهدين متخصصين في تدبير المحطات الطرقية، ويتوفرون على خبرة مهنية قادرة على اقتراح نمط تدبيري ملائم و فعال لضمان أداء أمثل لهذا المرفق الجماعي". وستشرع الجماعة في تمكين المترشحين من سحب الملفات بداية من 10 غشت الجاري، وحددت تاريخ فتح الصفقات يوم 11 أكتوبر القادم، قبل الإعلان عن المتعهد الفائز، الذي سيتولى تدبير المحطة الطرقية الجديدة. ويوجد هذا المرفق، الذي أقيم بحي الحرارين، عند مدخل المدينة، في مراحله الأخيرة، بعدما كانت جماعة طنجة قد اضطرت إلى إسناد مهمة الإشراف على متابعة أشغال هذا المشروع إضافة لباقي مرافقها الأخرى المتواجدة في طور الإنجاز، لوكالة تنمية أقاليم الشمال، من أجل الإسراع بإنجاز هذا المرفق الجديد، الذي سيعوض المحطة الحالية بوسط المدينة، بغاية المساهمة في تخفيف حدة الازدحام، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بركن الحافلات وسيارات الأجرة. وكان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة إنجاز مشروع المحطة الطرقية الجديدةلطنجة، سنة 2014، ضمن أوراش برنامج "طنجة الكبرى"، وخصص لها مبلغ 53 مليون درهم، على وعاء عقاري تقدر مساحته ب 6ر4 هكتار، يضم 50 رصيفا لحافلات نقل المسافرين، وموقف لسيارات الأجرة وآخر للزوار، وفضاءات للانتظار والاستقبال، ومكان للاستراحة مخصص لسائقي الحافلات، ومصالح إدارية وتجارية فضلا عن مرافق أخرى.