أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، امس الجمعة بالدار البيضاء، أن إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية وتجديد فضاءتها يروم تحقيق تدبير أفضل للمدرسة العمومية. وأوضح الوزير حصاد ،في تصريح للصحافة عقب الزيارة التي قام بها لست مؤسسات تعليمية بجماعات مولاي رشيد و سيدي عثمان وعين الشق بالدار البيضاء، أن هذه الجولة تندرج في إطار الزيارات التفقدية التي يقوم بها لمجموعة من المؤسسات التعليمية للوقوف على مدى تأهيلها واستعدادها للدخول المدرسي المقبل. وأشار الوزير إلى أن هذه الزيارات التي سيواصل القيام بها للمؤسسات التعليمية إلى حين الدخول المدرسي المقبل تكتسي أهمية قصوى، لأنها تمكن من معاينة مجموعة من النقائص التي تتم معالجتها سواء بالمؤسسة التعليمية المعنية أو بمؤسسات أخرى. وأبرز أن المؤسسات التعليمية تعرف استعدادات حثيثة من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل ،موضحا أن الطاقم الإداري الذي ظل يعمل حتى متم يوليوز الماضي سيعود للاشتغال قبل الدخول المدرسي المقبل، مسجلا أن الموسم الدراسي الحالي عرف تسجيل أزيد من 90 في المائة من التلاميذ برسم الموسم الدراسي المقبل . وقد همت هذه الجولة التفقدية للمؤسسات التعليمية بالدار البيضاء المدرسة الابتدائية عثمان بن عفان و الثانوية التأهيلية عبد الله المديوني بجماعة مولاي رشيد و المدرسة الابتدائية للا الياقوت بسيدي عثمان، والمدرسة الابتدائية الوحدة والثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي والثانوية الإعدادية ابن باجة بجماعة عين الشق. يذكر بأن برنامج التأهيل برسم الدخول المدرسي 2017 -2018 يندرج في إطار تنفيذ برامج الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030. ويهم هذا البرنامج أساسا إعادة تأهيل كل المؤسسات المدرسية والداخليات، وتحديث الفضاءات المدرسية وتجديد وتأهيل التجهيزات المدرسية، وتجديد الأقسام وتفعيل التدابير البيداغوجية الضرورية من أجل تحسين جودة التعليم بالمؤسسات التعليمية.