صادق مجلس المستشارين في جلسة عامة، الأربعاء الماضي، على مشروع القانون رقم 33.17 المتعلق ب" بنقل اختصاصات السلطة الحكومية المكلفة بالعدل إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة وبسن قواعد لتنظيم رئاسة النيابة العامة". وذكر بلاغ لوزارة العدل، اليوم الجمعة، أن مشروع هذا القانون، الذي صادق عليه مجلس النواب في 24 يوليوز المنصرم، يأتي في إطار تنزيل مقتضيات المادة 25 من القانون التنظيمي رقم 106.13 المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، في ما يخص سلطة ومراقبة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة على جميع قضاة النيابة العامة العاملين بمختلف المحاكم. وأضاف البلاغ أن مشروع القانون المذكور يندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الواردة في البلاغ الصادر عقب المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 25 يونيو 2017، والقاضية بالإسراع بعرض مشروع القانون المتعلق ب"اختصاصات رئاسة النيابة العامة وقواعد تنظيمها" على البرلمان، قصد المصادقة عليه خلال الدورة التشريعية الحالية، وإجراء مراسيم تسليم السلط، قبل حلول تاريخ الاستقلال الفعلي للنيابة العامة عن وزارة العدل يوم 07 أكتوبر المقبل. ويتضمن مشروع القانون المصادق عليه عشر مواد تضم مقتضيات تروم نقل رئاسة النيابة العامة من وزير العدل إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة، وما يتطلب ذلك من إشراف على سيرها وقضاتها ومن ممارسة للدعوى العمومية.