أكد مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، حضوره لأشغال الدورة الثانية من المخيم الديبلوماسي، المنظم من طرف جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم، ما بين 18 و 28 من الشهر القادم ببوزنيقة. وجاء تأكيد الخلفي هذا عقب حوار دار بينه وبين رئيس الجمعية المنظمة ابراهيم الركيبي والمنسق العام للمخيم، أمس الجمعة 28 يوليوز، حول الأمور التنظيمية للمخيم وكذا مجرياته وفقراته. وقد بادر ابراهيم الركيبي لتوجيه مجموعة من الدعوات إلى العديد من الفاعلين السياسيين ومنهم الوزراء والأمناء العامون للأحزاب السياسية، إلى جانب مجموعة من الحقوقيين والديبلوماسيين والفاعلين بهيئات المجتمع المدني، هذا وقد دعا كذلك مختلف المنابر الإعلامية الوطنية للقدوم لتغطية هذا الحدث.
وستترأس فعليا كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري امباركة بوعيدة أشغال هذه الدورة من المخيم، كما ستشرف على أهم أطواره وفقراته رفقة الجمعية المنظمة. وتروم هذه الدورة من المخيم تدريب الشباب المشارك، في فترة لا تقل عن عشرة أيام، على الترافع والدفاع على مغربية الصحراء، ناهيك عن تمكينهم من الحجج الدامغة لمواجهة الأكاذيب والمغالطات التي يروجها خصوم الوحدة الترابية، مع تكريس الدور البارز الذي تلعبه الناشئة في الدفاع على المقدسات الوطنية بشكل عام. وسيضم المخيم كذلك ورشات للترافع حول النزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية، فضلا عن مناقشة الأبعاد الديبلوماسية لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي ودوره في تعزيز التعاون جنوب جنوب وخدمة القضايا الوطنية.