ذكرت مصادر مطلعة قبل قليل، أن أسطورة كرة القدم المغربية، عبد المجيد الظلمي، قد انتقل إلى رحمة الله. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المايسترو، توفي بمنزله بالعاصمة الاقتصادية بعد مغرب اليوم. ويعد عبد المجيد الظلمي، معادلة صعبة مرت في تاريخ الكرة المغربية، وولجت عالم المستديرة، من بوابة الرجاء البيضاوي، الذي التحق بفتيانه موسم 1971، قبل أن يخوض أول مباراة بفريق "القلعة الخضراء"، سنة 1972 أمام نادي حسنية أكادير، رفقة "حمان" "بيتشو"، وعدد من الأسماء التي لازالت محفورة في السجل التاريخي للنادي البيضاوي. ولبى عبد المجيد الظلمي أو "المايسترو"، نداء المنتخب الوطني الأول، سنة 1974، في مباراة أمام منتخب السينغال، والتي استطاع خلالها اللاعب "الأنيق"، تقديم ورقة تعريفية عن نفسه، ونيل إعجاب متتبعي اللقاء، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، البرازيلي جواو هافلانج، الذي تنبأ للموهبة المغربية، بمسار كروي حافل. مسار امتد ل 20 سنة داخل أسوار قلعة "الأسود"، قدم فيها عبد المجيد الظلمي، دروسا في تقنيات كرة القدم، حيث امتاز اللاعب "الرجاوي"، بالدفاع والهجوم، وقطع الكرات والتمريرات الحاسمة والدقيقة، وملئ الفراغات في وسط الميدان، الذي كان يتسيده بدون منازع، حتى لقب ب "المعلم"، الذي يشهد له بإتقانه "لحرفة" كرة القدم.